وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ناقش وزير خارجية بلادنا خلال لقاء مع الرئيس السوري تطور العلاقات الثنائية والإقليمية و المواضيع المشتركة ذات الاهتمام على الساحة الدولية وتبادل الآراء.
وجدد وزير خارجية بلادنا في هذا الاجتماع مستوى تعازي وتعاطف وتضامن الجمهورية الإسلامية الايرانية حكومة وشعبا لضحايا الشعب السوري خلال الزلزال الرهيب الأخير في هذا البلد.
وأكد أمير عبد اللهيان الموقف القوي والإنساني للجمهورية الإسلامية الإيرانية القائم على ضرورة رفع الحصار الجائر الذي تفرضه أمريكا والدول الغربية على سوريا وضرورة طلب الدعم وإرسال المساعدات الدولية لضحايا الزلزال السوري.
وفي إشارة إلى إرسال فصائل المقاومة مساعدات مخلصة للشعب السوري، اعتبر هذه المساعدات تعبيرا عن تضامن المقاومة ودعمها للحكومة والشعب السوري.
واعتبر وزير خارجية بلادنا أن فتح العلاقات بين الدول العربية وسوريا في الآونة الأخيرة خطوة واقعية وإيجابية على طريق التضامن الإسلامي.
وأدان أمير عبد اللهيان هجمات الكيان الصهيوني المتكررة على سوريا بحزم وبأقوى لهجة، وأضاف: إن الهجوم الأخير من قبل الكيان الصهيوني في خضم الزلزال السوري يعبر عن الطبيعة العدوانية والمناهضة للإنسانية للكيان الصهيوني المغتصب. وكذلك استياء ذلك الكيان الفصل العنصري من تغيير المعادلات السياسية في سوريا. يحاول الكيان الصهيوني صرف الرأي العام والانتباه عن تدهور الأوضاع والتطورات الداخلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ومن جانب اخر أعرب الرئيس السوري عن تقديره وشكره لرسائل ومواقف التضامن والتعاطف من قائد الثورة الاسلامية والرئيس حجة الإسلام رئيسي ومساعدة ودعم الجمهورية الإسلامية الايرانية حكومةً وشعباً لضحايا الزلزال في سوريا. وأضاف أن زيارتكم اليوم إلى المناطق المتضررة من الزلزال أظهرت أن دعم إيران حكومة وشعباً لسوريا وضحايا الزلزال السوري ليس دعماً مادياً فحسب، بل له جوانب روحية قوية وقيمة. وأكد السيد بشار الأسد أنه في ظل الوضع الحساس للتطورات الإقليمية، تحمل هذه الزيارة معنى سياسيًا عميقًا.
وفي الوقت الذي أكد فيه على توسيع العلاقات بين إيران وسوريا، قيم الرئيس السوري هذه العلاقات الاستراتيجية بما تخدم الاستقرار والأمن في المنطقة.
/انتهى/
تعليقك